تساءل متابعون للشأن المحلي في ولاية البليدة، عن الحكمة من إنشاء مؤسسات ولائية تختص في النظافة والإنارة والحدائق، ويكاد مردود هذه المؤسسات لا يظهر في الواقع اليومي من حيث ضمان محيط نظيف، بينما تقدّر الميزانية السنوية المخصصة لهذه النشاطات بالمليارات، على عكس ما كان عليه الوضع عندما كانت مهمة التنظيف تتكفل بها مصالح البلدية. وبلغة الأرقام، فإن بعض البلديات تخصص ميزانية تزيد عن الـ 30 مليار سنتيم للنظافة، بعد أن كان رقم ميزانيتها لا يتعدى الـ 5 ملايير فقط. ومع ذلك تبقى الأوساخ والقاذورات مشهدا يتكرر في كل حي تقريبا وعلى مدار السنة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات