38serv
أوعز رئيس نادي المخاطر الكبرى البروفيسور عبد الكريم شلغوم، انفجار أنبوب الغاز المميع ببن طلحة في براقي، إلى غياب سياسة وقائية من هذه المخاطر الصناعية والتكنولوجية، وقال "إنه على الرغم من أن القانون الصادر نهاية سنة 2004 ينص على أهمية إبعاد هذا النوع من القنوات والأنابيب عن الأماكن السكنية، إلا أن الدرس لم يستخلص من ذلك".
وأوضح عبد الكريم شلغوم، في اتصال معه اليوم، أنّ الدرس لم يُستخلص من انفجار محطة الغاز بسكيكدة سنة 2005، مع أنّ القانون الصادر سنة شهر ديسمبر من سنة 2004 المتعلق بالكوارث الطبيعية والصناعية والتكنولوجية، ينص على ضرورة إبعاد وإخراج قنوات وأنابيب الغاز والبترول وكذا محطات الكهرباء ذات الضغط العالي، من الأحياء السكنية، وقال "للأسف، إن عدد السكنات تزايد بشكل كبير، إلاّ أنّ مثل هذه القنوات الخاصة بالغاز وكذا شبكات الكهرباء لم يتم إبعادها..". ويرى أنه في ظل بقاء الوضع على حاله، أي غياب سياسة وقائية من هذه المخاطر الصناعية والتكنولوجية والطبيعية، فإن المخاطر تسير من سيئ إلى أسوأ.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات