38serv
رفع ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، "فزاعة" الخطر الإيراني في شمال إفريقيا، ليطلب صراحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل والمساعدة باعتباره ينفذ سياسة تتبنى مواجهة إيران. وذهب بوريطة إلى حد اعتبار أن نزاع الصحراء الغربية، لا يعدو كونه جزءا فقط من المشكلة، ولا يرقى إلى التهديد الإيراني.
فيما يبدو أنه تحوّل جديد في السياسة المغربية بالمنطقة، أدرج ناصر بوريطة قضية الصحراء الغربية التي شكّلت لعقود ملفه الدبلوماسي الوحيد، ضمن مواجهة مزعومة كبرى تقودها بلاده ضد الخطر الإيراني في منطقة شمال إفريقيا وشرقها. واختار بوريطة الموقع الإخباري "بريت بارت" لينظر إلى هذه الفكرة الجديدة التي تتلاقى في أهدافها مع سياسة الإدارة الأمريكية ذات التوجه اليميني المحافظ التي تنظر بعداء شديد لإيران.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات