38serv
أكد الخبير الطاقوي، الرئيس المدير العام الأسبق لسوناطراك، عبد المجيد عطار، أن القرار الأمثل الذي يمكن أن يكلل به اجتماع الجزائر المزمع عقده اليوم، في إطار أشغال اللجنة الوزارية المشتركة للأوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة، يكمن في افتكاك إجماع لتمديد اتفاق تخفيض الإنتاج المقدر بـ1,8 مليون برميل يوميا، تمهيدا للاجتماع الرسمي المقرر عقده شهر ديسمبر المقبل.
وقال عبد المجيد عطار، في تصريح لـ"الخبر"، إن حضور إيران في اجتماع الجزائر يبقى جد هام لضمان أدنى حد من التوافق، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد يعي جيدا أن العقوبات التي هددت الولايات المتحدة الأمريكية بتسليطها على إيران ابتداء من شهر نوفمبر المقبل لن تكون مفعلة إلا في حال تضرر إيران من تراجع عائداتها النفطية، جراء عدم استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية. وفي قراءة للتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي، التي ساوم من خلالها دول الشرق الأوسط، صرح عطار بأن "ترامب يريد تركيع إيران وإغراق السوق" بغية تخفيض أسعار النفط التي تستمر في الانتعاش منذ ترسيم منظمة الأوبك لقرار اجتماع الجزائر لشهر سبتمبر 2016 والقاضي بتخفيض إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة وغير الأعضاء بما يمثل 1,8 مليون برميل ويما، منها 1,2 مليون برميل يوميا للدول الأعضاء و600 ألف برميل يوميا للدول غير الأعضاء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات