38serv
بلغ التسيّب على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حدا خطيرا وغير مسبوق، وانتقلت "الاتحادية العالمية" من عهد الديكتاتورية في التسيير في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، إلى عهد آخر أكثر خطورة من السابق، يطرّش حالة الهوان الذي تعيشه الكرة الجزائرية مع رئيس جديد اختار "البلطجية" للضغط على كل الفاعلين في الكرة الجزائرية.
وجب اليوم التوقف، عقب إعلان محمد زرواطي إلى تعرّضه للشتم والتهديد من طرف "مقرّب من زطشي"، عند ما يحدث على مستوى "الفاف" من مهازل وفضائح لم تعهدها حتى خلال فترة تدني التسيير على مستواها خلال السنوات الماضية، فما قاله الناطق الرسمي لشبيبة الساورة ليس تصرّفا معزولا، إنما هو امتداد لتجاوزات سابقة، وما أكثرها، من طرف المسمى أمين العبدي، الذي أضحى، بقدرة قادر، بمثابة "الكلّ في الكلّ" على مستوى الاتحادية، بمنصب "وهمي" منحه إياه خير الدين زطشي نفسه لإضفاء صفة الشرعية على تواجده مع المنتخب الوطني، بل على جميع المستويات، ومن ثمة يظهر من يقاسم حكيم مدّان منصب مناجير دون وجه حق على أنه "اليد الخفية" التي يضرب بها رئيس الإتحادية من يشكلون له صداع رأس خلال عهدته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات