38serv
بالرغم من الحواجز الأمنية للدرك والجمارك، وحتى الشرطة، في المناطق الحضرية بتبسة، لا تزال شاحنات ”الداف” بأسطول أحد كبار بارونات تهريب المازوت في تبسة تصول وتجول بين ولايات خنشلة وأم البواقي وتبسة لتموين أحواش المهربين بهذه المادة تحسبا لتهريبها إلى تونس. والغريب في الأمر؛ أن أغلبية الشاحنات تسير بسرعة جنونية ولا يحترم سائقوها قانون المرور، إضافة إلى أنها تقوم برحلات ذهاب وإياب دون أي شحنة من البضائع على المقطورات سوى حمولة 1600 لتر من المازوت بخزاني الشاحنات، التي احتلت طرق بئر مقدم والشريعة وثليجان وبئر العاتر عبر القعقاع، وتبسة وبئر العاتر عبر الماء الأبيض. وتفيد معلومات أن بارون التهريب فتح محطة توزيع للوقود في ولاية مجاورة، تضخ حصة تمونها مباشرة نحو الحدود لتهريبها عبر أسطول شاحنات ”الداف”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات