38serv

+ -

يتخوف الكثير من نواب المجلس الشعبي الوطني من أن يتم اللجوء إلى حل الهيئة التشريعية بسبب استمرار الحركة الاحتجاجية لنواب في المجلس الذي دخل في حالة شلل لنشاطاته منذ بداية الأزمة، إثر المطالبة برأس السعيد بوحجة. هذا التخوف مرده أن حل المجلس معناه نهاية العهدة البرلمانية للنواب، ومن ثم تنتهي الحصانة والراتب المعتبر والوجاهة، فلا أحد سيستفيد من الحل، لا أصحاب الشكارة الذين دفعوا أموالا طائلة في سبيل كرسي النيابة ولا النواب الزواولة ممن يريدون تحسين وضعهم الاجتماعي من وراء المنصب النيابي ولا من جاء فعلا للدفاع عن مصالح المواطنين وهم قلة قليلة. ويرى عدد من هؤلاء النواب، خاصة غير المتحمسين لما أقدم عليه زملاؤهم لأسباب لم يقتنعوا بها نهائيا، أن المستفيد الوحيد من هذه الحركة الاحتجاجية هم ثلة من النواب لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة، أما غيرهم فسيضيعون كل شيء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات