38serv
اكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الجزائر مصممة على العمل أكثر مع الشركاء الأجانب بما أن جميع الظروف متوفرة للقيام باستثمارات تعود بالفائدة على الجانبين.
وأكد قيطوني خلال محاضرة متبوعة بنقاش ألقيت عقب تدشين المقر الجديد للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحرقات (ألنفط) على إرادة الجزائر في التعاون بشكل أكبر مع الشركاء الأجانب من أجل تجسيد مزيد من الاستثمارات "التي تعود بالفائدة المشتركة" في القطاع الطاقوي. وأشار في هذا الخصوص إلى "الجهود الكبيرة" التي بذلتها مؤسسة سوناطراك من أجل تسوية عديد النزاعات مع شركائها. و تابع قوله إن تلك الجهود "قد شكلت أيضا إشارة قوية وساهمت في إرساء ثقة المستثمرين في مجال البحث و استغلال المحروقات" و أن النتائج المسجلة سواء من حيث الجهود الخاصة أو بالشراكة تدل -حسب رأيه- على الإمكانيات "الحقيقية" المتوفرة في هذا المجال. وأضاف الوزير مخاطبا الشركاء الأجانب للجزائر الحاضرين في هذا اللقاء (توتال و إيني و ريبسول...) إن توفير شباك موحد لفائدتهم على مستوى هذا المقر الجديد سيسمح للجانبين بمناقشة "مشتركة" للمشاريع الاستثمارية بغية تجسيد شراكات "رابح - رابح" مؤكدا لهم بالقول "إننا نريد اشراككم في التشاور".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات