38serv
يعيش المشهد السياسي التونسي على وقع انسداد، خاصة منذ استفحال الطلاق بين السبسي وحزب ”نداء تونس” من جهة وحركة ”النهضة” من جهة أخرى، وعكس إنهاء الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي التوافق مع حركة النهضة الإسلامية، بسبب دعمها لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، صورة الاحتقان القائمة في البلاد، والتي انعكست سلبا على الوضع العام.
من أزمة ”نداء تونس” إلى الجدل القائم بين ”النداء” و"النهضة”، فمواقف الرئيس قايد السبسي تغرق تونس في التوتر السياسي وخلط التحالفات، منذ إعلان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في 24 سبتمبر 2018 أن علاقة التوافق التي تجمعه بحركة ”النهضة” الإسلامية انتهت، بعد أن فضلت الأخيرة تكوين ائتلاف مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد، معتبرا أن ”التوافق حقق لتونس استقرارا نسبيا والآن دخلنا في مغامرة جديدة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات