38serv
وجد رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، أول أمس، نفسه في موضع محرج وهو يلتقي أعضاء مكتبه في الاجتماع الشهري لتقييم العمل المنجز وسير البطولة، واضطر عبد الكريم مدوار، وهو مثقل بـ”خطايا” التسيير الذي قاد هيئته إلى فضائح بالجملة وأدخله في صراع مع نادي مولودية الجزائر، إلى الاعتراف نسبيا بأغلب الأخطاء والظهور أيضا في ثوب “المذنب”، حتى وإن حاول مع مرور الوقت “مراوغة” الأعضاء بغرض الإبقاء على مركزية التسيير.
حاول عبد الكريم مدوار جاهدا تبرير قراراته وتصرفاته “الارتجالية” و”الانفرادية” أيضا، خاصة بشأن رفضه تأجيل مباراة مولودية الجزائر أمام شبيبة الساورة، رغم تواجد ثمانية لاعبين من العميد، ليلة المباراة، في مدينة برج بوعريريج مع قاضي التحقيق، وأعاب عليه أعضاء المكتب تهميشهم وعدم استشارتهم بل وتأجيله غير المفهوم لتوزيع المهام، ولم يجد مدوار، بالمقابل، سوى السعي للهروب بالقول إنه يرى بأن عضو المكتب “أكبر من ترؤس مجرد لجنة”، وهو كلام لم يقنع أحدا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات