لم تحرك السلطات المحلية بولاية سوق أهراس ساكنا تجاه عملية هدم وإزالة ما يعرف بمركز التعذيب بمنطقة عين سنور، عندما أتت عليها الجرافات لتمحو إحدى أهم جرائم الاستعمار على مستوى الولاية. الغريب في الأمر، أن إزالة المركز يأتي في خضم تواتر الحديث عن توثيق تعذيب الجزائريين، والاحتفال الكبير الذي ميز هذه السنة إحياء ذكرى معركة وادي الشوك يوم 26 أفريل 1958 في ولاية سوق أهراس، لكن لا أحد تجرأ على الدعوة لحماية معالم تاريخ الثورة التحريرية، كزنزانات التعذيب التي أقامها الاستعمار وسط مدينة المشروحة وعاصمة الولاية التي غمرتها الأتربة والقاذورات، ولسان حالها يقول: “شتان بين القول والفعل”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات