بعد ندرة أكياس الحليب التي تشهدها منطقة القبائل، منذ عدة أسابيع، ها هي ملبنة ذراع بن خدة تجبر زبائنها على اقتناء حليب البقرة المنتج من قبلها المسوق بـ45 دينارا، مقابل أكياس من الحليب المبستر المباع بـ25 دينارا. ويذكرنا مثل هذا التصرف بعهد الحزب الواحد، حينما كانت مصالح الأروقة الجزائرية تجبر المواطنين على شراء مواد مستعملة في البناء مع كل عملية شراء مواد غذائية غير متوفرة بالكمية الكافية في السوق، مثل القهوة والصابون وغيرها من المواد. الملبنة تحتم على موزع الحليب أخذ كمية من أكياس حليب البقرة على أن يفرضها من جهته على التجار، وعلى هؤلاء تحتيمها لزبائنهم، آخر حلقة في عملية البيع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات