38serv
دفع عدم انسجام مواقف المغرب تجاه قضايا المغرب العربي، خصوصا علاقاتها مع الجزائر في السنوات الأخيرة، وتضارب التصريحات التي يدلي بها ملك المغرب بالتحديد، إلى تحفظ الجزائر على ما يصفه محمد السادس بـ"الحوار الصريح" الذي طرح بشأنه مبادرة "صلح" وجهها للسلطات الجزائرية في خطابه الأخير لما يسمى بـ"المسيرة الخضراء".
وفقا لهذه القراءة التي تتقاطع مع مواقف معلنة للجزائر منذ بداية مسار إحلال السلام في ليبيا سنة 2014، فإن مخاوف الجزائر تظل مبررة إلى أن تزول أسبابها التي يمكن إيجازها في توقف المغرب عن "ألاعيب مفضوحة" وتستهدف نسف مفاوضات السلام مع البوليساريو أيام 5 و6 و7 ديسمبر القادم في جنيف السويسرية، واحترام الأعراف التي تسير وفقها العلاقات الدولية والمرور عبر القنوات الدبلوماسية بدل استغلال مناسبة تناقض من حيث الشكل والمضمون مبادرة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع الصحراوي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات