38serv
حذّر رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، الدكتور محمد يوسفي، من اتساع رقعة الأمراض المعدية والمتنقل، بسبب العوامل المساعدة على انتشارها. والجزائر، حسبه، ليست في منآى عن عودة أمراض خطيرة بعد تسجيلها لوباء الكوليرا، داعيا الأولياء إلى الالتزام بالتلقيح وخاصة ضد البوحمرون الذي أصبح خطرا حقيقيا يهدد الأطفال، متهما في ذات السياق لوبيات وطنية ودولية بالوقوف وراء العزوف بعد استهدافها لمصنعي اللقاحات.
وأضاف يوسفي في التصريح الذي خص به "الخبر"، أن البوحمرون عاد هذه السنة وللعام الثاني على التوالي، رغم أن السنة الماضية كانت أقل حدة، حسبه، بالنظر إلى تسجيل وفيات أكثر وانتشار الحالات بعدة ولايات بأعداد غير مسبوقة، وهو يكشف، حسبه، نقص واضح في الإقبال على عملية التلقيح، ولا يمكن أن يحدث استقرار، حسبه، إلا إذا بلغت نسبة التلقيح حول المرض 90 بالمائة، لأنها الكفيلة بالقضاء على الفيروس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات