38serv
دفعت مكامن الخطر القادمة من وراء الحدود الجنوبية والشرقية والغربية للجزائر السلطات لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المتشددة التي تخضع للمراقبة على يد القيادات العسكرية، وإنشاء سياج أمني على طول نحو 6 آلاف كلم من الحدود، فضلا عن الاعتماد على المئات من أبراج ونقاط المراقبة ووسائل المراقبة في الليل والنهار والرادارات.
رغم نجاح وحدات الجيش المشتركة المتخصصة في مراقبة الحدود والمكونة من مفارز للجيش مسنودة بوحدات حرس الحدود ووحدات من الدرك، إضافة إلى وحدات من الجمارك، في بعض المحاور في مراقبة الحدود مع مالي يبلغ طولها 1376 كلم والنيجر حوالي 1000 كلم ومثلها حدود مشتركة مع كل من ليبيا وتونس تقريبا وحدود برية معروفة بوتيرة التهريب فيها مع المملكة المغربية يتعدى طولها 1600 كلم، ومنع تسلل الجماعات الإرهابية والمهربين عبرها، إلا أن ذلك لم يمنع من التفكير الجدي في خطوات أخرى من شأنها الحيلولة دون وقوع مفاجآت بشكل خاص مع وقوع حالات تسلل محدودة لمهربين وإرهابيين ومهربي مهاجرين سريين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات