38serv
طالب وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، الجالية المسلمة بوقف تأثير الخارج عليها، فيما وعدهم بتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم في قضايا الاندماج وإعداد الأئمة.ودعا الوزير هورست زيهوفر، قبيل انعقاد “مؤتمر الإسلام في ألمانيا” الّذي تشرف عليه وزارة الداخلية الاتحادية (أمس الأربعاء)، الجالية المسلمة بفك ارتباطها بالنفوذ الخارجي. وكتب زيهوفر في مقال بصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية الصّادرة، أمس، أنّه “يتعيّن على المسلمين في ألمانيا أن ينظموا أنفسهم على نحو يضمن تلبيتهم لمتطلبات القانون الدستوري الدّيني بشأن التعاون مع الدولة”. وأوضح زيهوفر أنّ الأمر يتعلّق بأن يحلّ ذلك محل النفوذ الأجنبي، حتّى يصبح مسلمو ألمانيا معتمدين على أنفسهم ليس فقط في تنظيم وتمويل طوائفهم، بل أيضًا في إعداد وتدريب الأئمة وفقًا لاحتياجاتهم.ومقابل ذلك، يعتزم زيهوفر خلال المؤتمر، بحسب وكالة “دويتشه فيله”، التركيز على طرح قضايا عملية للتعايش المشترك، مثل “كيفية التوفيق على نحو أفضل بين العقيدة الإسلامية والقناعات والطقوس المرتبطة بها بالثقافة النامية في ألمانيا وقيم مجتمعنا في الحياة اليومية”.وتعهّد وزير الداخلية الألماني بأنه سيعمل بالأدوات المتاحة لوزارته على دعم المسلمين الألمان على مختلف تنوعهم “في تدعيم هويتهم الألمانية الإسلامية وتعزيز التماهي مع وطنهم الألماني”.تجدر الإشارة إلى أنّ المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا يطالب أيضًا بتدريب الأئمة داخليًا، حيث قال رئيس المجلس أيمن مازيك في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة أول أمس: “إذا كنّا نريد إسلامًا بطابع ألماني، فيتعيّن علينا العمل على تدريب الأئمة في ألمانيا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات