38serv
وجدت السلطة نفسها مضطرة للتدخل لوضع حد للفضائح الحاصلة على مستوى الكرة الجزائرية، بفعل تفاقم مشاكل الاتحادية مع عدد من رؤساء النوادي، التي قدمت مؤشرات خطيرة على أن الوضع الكروي يتجه نحو التسبب في انفلات أمني.
شكل استدعاء وزارة الداخلية رئيس رابطة كرة القدم، عبد الكريم مدوار، وعضو مكتبه جمال مسعودان، والأمين العام للاتحادية، محمد ساعد، سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية، وقدم إقحام السلطة نفسها لوضع النقاط على الحروف صورة واضحة لدرجة التردي التي بلغها التسيير على مستوى “الفاف” والذي يتجه من سيئ إلى أسوأ، وبلغ حد فقدان خير الدين زطشي السيطرة على الوضع، بعدما تحول احتجاج شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، وعبد الباسط زعيّم، رئيس اتحاد عنابة، إلى تصعيد ثم إلى تهديد واضح وتحد للاتحادية باستعمال كل الطرق لتحقيق الهدف، سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات