38serv
خاض الوزير الأول، أحمد أويحيى، فيما يمكن اعتباره "حقائق خطيرة" في مجال التسيير وكذا الحفاظ على النظام العام من قبل مصالح الداخلية والولاة بصفة خاصة. فقد استغرب، وهو يلمح إلى "شبهة فساد" تطال الولاة، من انخفاض أسعار مواد البناء كالحديد والإسمنت، فيما لاتزال القيمات المالية للصفقات العمومية مرتفعة جدا. وبشأن الأمن العمومي، وصفه أويحيى بـ"الضعيف" رغم "العدد الكبير لأعوان الأمن (شرطة ودرك)".
خرج أويحيى، أمس، في كلمة اختتم بها لقاء الحكومة مع الولاة بالعاصمة، كثيرا عن النص المكتوب ولم يتقيد به إلا في بعض المقاطع. وسار أويحيى على خط رئيسه عبد العزيز بوتفليقة الذي قال إنه كلفه باختتام اللقاء ونقل للحاضرين "تحياته"، في الإشارة إلى الدسائس والمكائد التي تتعرض لها البلاد، فقال: "يعد سدّ فجوة الاتصال تحديا سنسهر على رفعه، حيث يمكّن بث المعلومة على المستوى المحلي من طرف الإدارة المعنية من إبطال الإشاعات وأحيانا حتى المناورات التحريضية وعدم ترك المجال لتغذيتها". وكالعادة تبقى هوية المحرض ودوافعه ومكانه داخل أو خارج البلاد مجهولة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات