هل رمم الوالي صورة تيبازة أمام بدوي؟

يبدو أن نظرة عدم الرضا التي أبداها وزير الداخلية، نور الدين بدوي، تجاه سلطات تيبازة خلال السنتين الماضيتين، قد تغيرت جذريا بقدوم الوالي الجديد، محمد بوشمة، فبمضي بضعة أسابيع على تعيين هذا الأخير لتسيير شؤون ولاية تيبازة، حتى سارع الوزير بدوي إلى تسجيل حضور شرفي وبصفة غير رسمية فعاليات اختتام الأيام الأندلسية التي احتضنتها مدينة القليعة مؤخرا. وكانت المناسبة فرصة لظهور الوزير وهو يتحدث بطلاقة مع الوالي الجديد وبطريقة مغايرة تماما عما كان يبديه للوالي السابق، موسى غلاي، الذي لم يكن يحظى حتى بابتسامة من عضو الحكومة. ويأمل التيبازيون في أن يتم استغلال هذا الانسجام والاستفادة من مرافقة الوزير بدوي، في تفكيك بعض الملفات الملغمة التي ضربت صورة تيبازة في الصميم، خصوصا ما تعلق بالوضع البيئي الكارثي، وعجز الولاة السابقين عن احتواء مشكل السكن الفوضوي، والركود التنموي الذي يحاصر العديد من القطاعات الكبرى.