38serv
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس، أمس، بإيداع ثلاثة أشخاص من بينهم امرأتان الحبس، كانوا قد تورطوا مؤخرا بشكل مباشر في قتل القاضي بمجلس قضاء الشلف، محمد الهناني (61 سنة) بمدينة سيدي بلعباس، قبل رمي جثته بعيدا عن الأنظار بقاع بئر تقع بداخل مقبرة الولي الصالح “سيدي بلعباس” الكائنة بعاصمة الولاية، وهم على التوالي: زوجة الضحية “أ.س” 33 سنة، وابنته من زوجة أخرى المدعوة “.أ.أ” 18 سنة، إضافة إلى شريكهما الطالب الجامعي “أ.ب” المنحدر من ولاية البليدة والبالغ بدوره من العمر 20 سنة.
تحمل القضية التي لازالت طياتها تفرج عن المزيد من الأسرار العديد من الحقائق المروعة، بعد أن تبين لجوء الجناة إلى أساليب بشعة في تنفيذ الجريمة، من بينها استعانة البنت بمطرقة لتوجيه ضربة لرأس أبيها، قبل أن تلجأ الزوجة إلى استعمال مقص في توجيه طعنات قاتلة إلى عنق القاضي المغدور وهو غارق في نومه، “بعدما وقفت على حقيقة تردد الابنة في تنفيذ ما طلب منها فجر يوم الأربعاء الفارط”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات