38serv
فاض هذه الأيام غيظ العديد ممن منحوا أصواتهم، طبعا، ”بمقابل”، أي عمولات تم وعدهم بها من طرف مترشح لكرسي التجديد النصفي لمجلس الأمة بولاية المدية عن حزب يوصف بأنه ما فتئ يحقق نجاحات على المستوى المحلي، خاصة وأن الحزب المنافس أصبح في حكم متذبذب الانتشار والتأثير قاعديا. الأدهى أن الموعودين بتلك ”الإتاوات” مقابل الأصوات أصبحوا يلوحون بكشف المستور، لكن قد لا يجدون من يسمعهم لأنهم شركاء في جريمة بيع وشراء الأصوات، ما جعلهم عرضة لتهكم الشارع المحلي بالغمز من هذا واللمز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات