تغرق قرية عين التوتة، التابعة لبلدية عين بوسيف جنوبي المدية، في نوم تنموي عميق، لأنها ضحية مسلك عزلها عما حولها من بقاع تنموية، وهي تتربع على موقع أثري مزدوج بمساحة أثرية لا تقل عن خمسة هكتارات، بها مزيج من التحف الأثرية منها من قضت نحبها وأخرى مازالت تنتظر، باطنها يعود إلى الحقبة الرومانية وظاهرها ينطق بماض جميل لابنة السلطان الزيري في بناية حمام مازالت تتحدى بهيكلها المبني بالتراب والحجر عبء السنين والعوامل الطبيعية القاهرة. وكان أمل سكان القرية كبيرا في تحرير الموقع من النسيان وجعله محطة للزوار الذين قد يسهمون في رفع غبن العزلة عنهم، لكن...
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات