تسجيل 600 حالة حمى قلاعية واستنفار البياطرة

استنفر بياطرة ولاية تبسة السلطات المحلية والمنتخبين ووزارة الفلاحة لأجل العمل بصفة مستعجلة على فتح مخبر تحليل بيطري بالولاية بالنظر إلى أهمية الثروة الحيوانية التي تتوفر عليها المنطقة من الماشية والأبقار والماعز والإبل.

وبحسب ما ورد في تصريحات أحد البياطرة في حصة تحسيسية لمكافحة الحمى القلاعية بإذاعة تبسة فإن مرض الحمى القلاعية ظهر في بؤر متعددة في تبسة في أواخر شهر سبتمبر 2018 بتسجيل 600 حالة في ثليجان لوحدها دون اعتبار بئر العاتر والشريعة والماء الأبيض مضيفا أن نفوق الـ 44 رأسا بأم ريحان ببلية المزرة بعد تلقيها مضادات حيوية للوقاية من الإجهاض ذلك يمكن بسبب أخطاء طبية من الدكتور البيطري وأيضا الأدوية سليمة ومطابقة للمواصفات ومسجلة لدى المصالح المختصة للوزارة  ،يجب فقط أن ننتظر نتائج التحليل من المخبر الجهوي بقسنطينة ،في حين أن ولاية تبسة تتوفر على عدد هام من رؤوس الماشية والأبقار والماعز والإبل ما يفرض علينا اليوم ان نطالب بفتح مؤسسة مخبرية بيطرية للتحليل وأخذ العينات لتحقيق الدقة في التشخيص ومحاصرة الأمراض ،وأنتقد الأطباء البياطرة توفير جرعات غير كافية لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية فتخصيص 80 ألف جرعة للتكفل بثروة حيوانية معتبرة يتطلب توفير الجرعات بعشرات الأضعاف لمحاصرة بؤر الإصابة.