38serv
تتجه الأمور في المنطقتين الصناعيتين الرويبة والرغاية، نحو التصعيد بالنظر إلى حالة "الغليان" المسجلة في أوساط العمال الذين يطالبون بالخروج في احتجاجات وطنية للمطالبة بحقهم في تحسين مستوى المعيشة، واستعادة امتياز التقاعد دون شرط السن والتقاعد النسبي، وهو الوضع الذي حذّر الإتحاد المحلي من انفجاره في حال استمرّ تجاهل السلطة لمطالب العمال، خاصة وأن التهدئة لم يعد بإمكانها وقف 30 ألف عامل من الخروج إلى الشارع.
حسب ما كشف عنه الأمين العام للفرع المحلي لمنطقتي الرويبة والرغاية، مقداد مسعودي، لـ"الخبر"، فإن الاتحاد يسجّل ضغطا واسعا في الفترة الأخيرة من قبل أكثر من 130 فرع نقابي يطالبون باتخاذ خطوة احتجاجية لإسماع أصواتهم للحكومة، بالنظر إلى الوضعية الاجتماعية التي آل إليها عمال المنطقتين، حيث يشتكي العمال من تدني القدرة الشرائية التي أصبحت أجورهم بموجبها لا تكفي لإعالة أسر كاملة، وهذا حقهم، يضيف مسعودي، لأن الدينار تراجع بنسبة 40 بالمئة خلال سنتين وانهارت معه القدرة الشرائية، والأجر القاعدي يستقر منذ سنوات عند 18 ألف دينار، فلن يكون، حسبه، باستطاعة عامل بسيط تأمين متطلبات أسرته الضرورية، أما الكماليات فأصبحت في خبر كان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات