38serv
أعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي جان-ميشال بلانكيه اليوم الثلاثاء، إغلاق مدرسة "سرية" اتهمت بنشر الـ "سلفية" كانت تستقبل حوالي عشرين تلميذا في الأحياء الشمالية لمدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا).وأوضح الوزير الفرنسي لشبكة "بي آف آم تي في" التلفزيونية إن "هذه مدرسة سرية لا تتوافق مع القواعد التي حددناها منذ شهر جويلية الماضي" لتشديد نظام المدارس الخاصة التي تعمل من دون عقود لتجنب الانحرافات. وأضاف "أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة"، واعدا بإقفال مدارس أخرى في الأسابيع المقبلة.وذكرت أجهزة وزارة التربية الفرنسية، في إكس-مارساي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن هذه "المجموعة من التلاميذ "الذين أُعلن أن كل واحد منهم يخضع "لنظام التعليم في المنزل"، ليست "نظامية"، موضحة أن "المسألة قد رفعت إلى مدعي الجمهورية".وأضاف الوزير أن هذه "المدرسة السرية" تستقبل "حوالى عشرين" تلميذا. وقال "من الآن فصاعدا، عندما يمكن أن تطرح مدرسة مشكلة خصوصا من وجهة نظر النظام العام أو من وجهة نظر احترام القواعد الأساسية للتربية الوطنية نحن في وضع يمكننا من إقفالها".وفي الحالة الراهنة، أوضح أن "كذبة قد حصلت" حول وضع الأطفال. وأضاف: "كل صباح كانت تتم مرافقتهم إلى هذا المكان، وهو مجموعة من القاعات". وقال: "سيعاد تعليم هؤلاء الأطفال في مدارس رسمية، وسنستقبل عائلاتهم".وأوضح وزير التربية "لا نريد أن يتم تعليم الأطفال بهذه الطريقة"، مشيرا إلى "ظاهرة اجتماعية".ويهدف القانون الذي يشدد نظام المدارس الحرة من دون عقد في فرنسا، إلى التصدي لـ"تعبئة" الإسلام المتطرف للتلاميذ، وإيجاد "توازن صحيح بين حرية التعليم وحماية الأطفال". وبلغ عدد تلاميذ التعليم الحر من دون عقد 74 ألفا في 2017، من إجمالي 12 مليونا في فرنسا. ويشهد هذا العدد تزايدا كبيرا، على غرار عدد المدارس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات