أعرب متابعون للشأن المحلي بولاية إليزي عن دهشتهم من إشراك أشخاص غرباء وفاقدي الصفة والأهلية في إدارة ملفات حساسة، الأمر الذي أثار استياء عميقا، خصوصا بعدما شاع مؤخرا خبر توكيل توزيع حصة من السكنات العمومية الإيجارية الموجهة لسكان قرية تين تاربين لشخص لا يملك أي صفة أو منصب، وغير ناشط في جمعيات المجتمع المدني أو لجان الأحياء. وكان لإقحام هذا الشخص أغراضا غير مفهومة، خصوصا بعدما اتضح إقصاء مندوب بلدي ومنتخبين في مجالس محلية من نفس المنطقة. ودفعت هذه الممارسات وجهاء إلى مطالبة والي إليزي عيسى بولحية إلى طمأنة المعنيين بهذه الصيغة السكنية، من خلال تصحيح الخلل وتحديد المسؤوليات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات