38serv
يتساءل العديد من المواطنين الذين نفّذت فيهم قرارات هدم السكنات والمحلات التجارية بسوق أهراس، عن أسباب تلكؤ السلطات في القيام بالمثل عندما تعلق الأمر بمنطقة “باولو” وأرضية مزرعة عبد العزيز قادر قرب مخطط شغل الأراضي بمحاذاة الطريق الوطني 16، حيث لا تزال قرارات الهدم حبرا على ورق رغم تعطيلها لعديد برامج التجهيز العمومي.
الغريب في الأمر، أن الفوضى العمرانية لم تقتصر على السكنات الفوضوية، بل توسعت إلى استغلال حظائر لتربية الغنم والبقر التي يتفقدها المسؤولون من حين لآخر ومكتفين بالتلويح لتنفيذ قرارات الهدم، في الوقت الذي تتواصل فيه البنايات الفوضوية على قدم وساق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات