38serv
أكد مسؤول التنظيم لدى النقابة الوطنية لعمال التربية، يحياوي قويدر، أن وزيرة التربية الوطنية، مدعوة إلى التحرك والتحاور معهم ومع التكتل النقابي لأجل تجنب الدخول في إضراب موسع بعد العطلة الشتوية، وأنه يتوجّب على الوزيرة إدراك محيطها الذي بات وشيكا على الانفجار ما لم تقرر بشجاعة مراجعة الإصلاحات وتقييمها لكارثية النتائج ويأس أسرة التربية من واقع القطاع حاليا.
أوضح يحياوي لـ "لخبر"، على هامش المجلس الاستثنائي المنعقد في البليدة نهاية الأسبوع، أنه" يتوجب على وزيرة التربية أن تسارع إلى "تقييم الإصلاحات التي عرفها القطاع منذ 2003، تبعا للنتائج السلبية طيلة لـ 18 سنة كاملة مرت على مباشرة إصلاحات سلبية والتي كان من أهدافها "الارتقاء بنتائج التعليم التربوي إلى "العالمية"، لكن الواقع خالف تلك الأهداف ورتّب المدرسة الجزائرية في ذيل الدول الفاشلة في قطاع التربية، كما أن "بن غبريت" نفسها اعترفت بكارثية معدلات "الفصل الأول". وأضاف مسؤول التنظيم، أنهم يطالبون بإبعاد "المدرسة" عن السياسة، وأن تعقد معهم "لقاءات تفاوضية عملية تشاركية" لحل المشاكل وإيجاد طرق لتحسين الوضع بالمدرسة العمومية الجزائرية حتى تخدم التلميذ وليس عقد لقاءات "بروتوكولية إعلامية دعائية"، بهدف التقاط صور وفقط واتخاذ قرارات فردية ارتجالية في "القضايا المصيرية". وقال نفس المتحدث، إن المجلس الاستثنائي على قناعة بضرورة "التقييم الفوري والمستعجل"، لأن الأرقام تؤكد للجميع بـ "فشل" الإصلاحات. والمجلس كما أوضح يحياوي "ضد مواصلة أي مغامرة أو مجازفة بالتلاميذ وتجريب برامج باتت نتائجها صادمة معروفة مسبقا عليهم".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات