38serv
أعرب عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عن اعتقاده، بأن الموقف من القضية الفلسطينية هو "المؤشر" الذي يمكن عبره تقييم مدى وطنية أي مسؤول عربي.وشدد قسوم، في مقابلة مع وكالة" الأناضول" للأنباء،على أن من يخذل القضية الفلسطينية، "مشكوك في وطنيته وعقيدته".وأشار قسوم، الذي يترأس أكبر تجمع للعلماء في الجزائر، إلى زيارات أجراها مؤخرا مسؤولون إسرائيليون إلى دول عربية، وقال إن "المؤشر الذي يُحكم به على أي مسؤول عربي في علاقاته الدولية، إنما هو المؤشر الفلسطيني، فلا توجد اليوم قضية أحق بالتأييد والمساندة من قضية فلسطين".وأضاف قسوم، أن "من يضع يده في يد من يقتل أطفالنا، ويعذب أبطالنا، ويسجن نساءنا، إنما يخون دماءنا، ويدير ظهره لأحكام قرآننا، وإجماع أوطاننا".ووفقا للداعية الجزائري، فقد "أجمع المنصفون في جميع بلدان العالم على حق وعدالة القضية الفلسطينية، فإذا وجد فينا من يشذ عن هذا الإجماع فهو مشكوك في وطنيته، ومطعون في عقيدته، ومخدوش في إنسانيته".ودعا قسوم، "شعوب الأمة الإسلامية إلى أن تلقي بثقلها لحماية الحق الفلسطيني بالتأييد المادي والمعنوي، ومقاطعة العدو الصهيوني على جميع الأصعدة، والوقوف بوجه كل من يخرق الإجماع الإنساني في هذه القضية العادلة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات