38serv
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، التزامها بتكريس مبدأ الحوار والتشاور مع كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين لحل المشاكل المطروحة، وهذا حفاظا على استقرار القطاع.وأوضحت الوزيرة، خلال الندوة الوطنية التي جمعت مديري التربية على مستوى الولايات وممثلي الشركاء الاجتماعيين، أن تكريس ثقافة الحوار مع كل الفاعلين من شأنه "خلق جو من الثقة والهدوء، خاصة في ظل تصاعد بعض الأصوات التي تحاول مرة أخرى رهن استقرار القطاع وتمدرس التلاميذ".ودعت إلى "التحلي باليقظة وروح المسؤولية وبذل مزيد من الجهود لخدمة الوطن والتلاميذ وتجسيد المبادئ التي ترتكز عليها سياسة القطاع، وهي الإنصاف والجودة والشفافية، حفاظا على استقرار الوطن".وفي ردها عن سؤال حول تهديد بعض النقابات بشن حركة احتجاجية خلال الفصل الثاني من السنة الدراسية الحالية، أشارت بن غبريت إلى أن علاقة الوزارة بالنقابات "هادئة" وهي لا تزال "مستمرة على هذه الوتيرة"، معتبرة ان التهديد بالدخول في عمليات احتجاجية يشكل "إخلالا" بهذه العلاقة.كما ذكرت بالإجراءات التنظيمية في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أنه كان من المرتقب أن تلتقي الخميس الفارط مع النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، غير أن هذه الأخيرة اقترحت تأجيله، مؤكدة استعدادها للحوار، لا سيما وأن "كل انشغالات الأساتذة والموظفين توجد في صلب اهتمام القطاع".كما أكدت الوزيرة أنه تم تسوية 119.468 ملف لموظفي القطاع وهذا بالتنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية، مشيرة بالمقابل إلى وجود "اختلالات"، تتعلق بمعالجة ملفات بعض الموظفين على مستوى مديريات التربية بـ22 ولاية أو على مستوى المصالح المعنية الأخرى.وأضافت بخصوص "الوضعيات العالقة" لبعض الأساتذة، أنه سيتم دراسة الملفات "حالة بحالة والفصل فيها في أوانها".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات