38serv
من عادة السلطات والمسؤولين أن لا يتعجلوا في الموافقة على عمليات التعويض ولا يتخذوا قرار تخصيص مبالغ مالية كجزء من مشاركة الدولة في تحمل الأضرار التي تلحق بالمواطنين ومن مختلف الفئات إلا بعد أخذ ورد، لكن وزير الفلاحة، خلال زيارته إلى ولاية الجلفة في الأيام الأخيرة، وبمجرد تلقيه مطالب بتعويض الموالين عما فقدوه من مواش جراء طاعون المجترات الصغيرة، وافق على ذلك ودون تردد، مؤكدا أن المطلب شرعي ومشروع، لكن ما لم يقله وزير الفلاحة هو كيف يتم تحديد من يستفيد من التعويض، خصوصا أن الجميع يعلم أن الموالين لا يؤمنون على أغنامهم؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات