38serv
ترسمت، أمس، الدعوة "الفايسبوكية" التي أطلقها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، قبل 5 أسابيع للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، بعد قطيعة تعدت ثلاث سنوات ونصفا، وقطع الوزير الشك باليقين بعدما فتح أبواب الوزارة لوفد نقابي قاده جلول حجيمي، وهو أول لقاء رسمي يجمع الغريمين حجيمي وعيسى بعد أشهر من التلاسن والتراشق الإعلامي والفايسبوكي.
انتعشت، اليوم، آمال الأئمة وموظفي الشؤون الدينية في تحسين أوضاعهم، بعدما وافق الوزير على دراسة أرضيتهم المطلبية المهنية والاجتماعية "دون قيد أو شرط ". وقد تأكدت بوادر الانفراج في أولى الجلسات التي دامت أكثر من 6 ساعات بمبنى الوزارة، جمعت الوزير وأمينه العام ومديرين مركزيين مع ممثلي التنسيقية على طاولة الحوار الاجتماعي "الجدّي" الذي وضع وزير الشؤون الدينية وطاقمه الوزاري الرفيع لبناته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات