38serv
انتقل إلى رحمة الله المجاهد الحاج محمد فرقان، الأمين الولائي السابق للمنظمة الوطنية للمجاهدين ومؤسس فرق الدفاع الذاتي في ولاية غليزان في تسعينيات القرن الماضي، مساء أمس الإثنين في مقر سكناه في مدينة غليزان.
وكان الراحل يعاني في السنوات الأخيرة من مرض ألزمه بيته، بعد أن أصيب بداء السكري ثم مرض في القلب، بعد حياة حافلة في الميدان السياسي. حيث كان من أوائل من حملوا السلاح لمواجهة الجماعات الإرهابية في منطقته غليزان، التي سبق له وأن حمل فيها السلاح ضد المستعمر الفرنسي خلال الثورة التحريرية. وقد تزامن تدهور الأوضاع الأمنية في الجزائر مع تقلده منصب الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين في غليزان. وبعد حل المجالس الشعبية البلدية في بداية تسعينيات القرن الماضي، تقلد منصب رئيس المندوبية التنفيذية البلدية لبلدية غليزان. وأسس أوائل مجموعات الدفاع الذاتي فيها. وعرفت تلك الفترة مجازر فضيعة ارتكبتها الجماعات الإرهابية في هذه الولاية. كما واجه المرحوم الحاج فرقان مع رفيق دربه المجاهد الحاج محمد عابد رئيس المندوبية التنفيذية البلدية لبلدية جديوية المجاورة لغليزان، حملة داخلية ودولية تتهمهما بارتكاب تجاوزات واغتيالات فيما يعرف بحملة "من يقتل من في الجزائر؟".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات