38serv
أسرّت مصادر محلية مطلعة، أن الموضوع الذي نشرته “الخبر” في عدد سابق بخصوص استفادات مشبوهة لسماسرة وإداريين من مشروع السكن الترقوي المدعم (حصة 100 مسكن) ببلدية خميستي في ولاية تيبازة، قد أقضّ مضاجع مسؤولين محليين ثبت أنهم وراء الاستفادات المشبوهة “بمقابل” لأشخاص استقدموا من خارج إقليم دائرة بواسماعيل، وآخرون من ولايات أقصى شرق البلاد. ورغم محاولة المسؤولين “البزناسية” التستر على الفضيحة واتهام “الخبر” عبر تقارير مغلوطة،بمجانبة الصواب، إلا أن والي تيبازة، بوشمة محمد، اكتشف أن حبل كذب هؤلاء كان قصيرا جدا، وأن “الخبر” ذات مصداقية، والدليل أن الوالي لم يتردد في تجميد القائمة وإلغاء الاستفادات بما فيها أوامر الدفع التي سربت تحت الطاولة، ولم يكتف الوالي بذلك، بل كلّف مصالحه الإدارية بكشف “صنّاع هذه الفضيحة” التي أثارت موجة من الاستنكار وسط سكان بلدية خميستي وسكان البلديات القريبة بها والذين انتظروا الاستفادة من هذا البرنامج منذ عشر سنوات، وهو موضوع للمتابعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات