38serv
قدم القنصل العام الفرنسي بالعاصمة مارك سيديي أمس شروحا وتوضيحات حول الانخفاض الملحوظ في عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين العام الماضي، ببلوغه 297 ألف، بينما تجاوز في العام الذي قبله عتبة 413 ألف. وقال الدبلوماسي في لقاء مع الصحافة بمكتبه في حيدرة ”إن هذا التراجع غير ناتج عن قرار سياسي اتخذته الدولة الفرنسية، وإنما يعود إلى 3 أسباب تقنية، من بينها تغيير المؤسسة التي تتكفل بعملية استقبال الطلبات وترتيب المواعيد، من مؤسسة تي أل أس إلى في أف أس”.
وأفاد المتحدث أن الفترة الانتقالية التي توقفت فيها القنصلية عن إصدار التأشيرات، على خلفية تغيير المؤسسة المكلفة بالتكفل بالجانب التقني لعملية إيداع الطلبات وأخذ المواعيد، أدت إلى تناقص عدد الملفات المُعالجة، وقادت آليا إلى تضاؤل عدد التأشيرات مقارنة بسنة 2017.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات