مليكة معطوب تشكك في نوايا المخرج بشير درايس

لم تستبعد مليكة معطوب شقيقة المطرب الراحل لوناس معطوب ، خلال ندة صحفية نشطتها ، بعد زوال اليوم الثلاثاء، إمكانية الكشف عن مضمون الخبرة المنجزة من قبل مختصين أجانب حول قضية مقتل أخيها لتبرير مطلبها  لإعادة فتح التحقيق حول هذه الجريمة  نفت بالمناسبة منح المؤسسة التي تحمل إسم أخيها  متحف هذا الأخير للدولة بل سيسير من قبل المؤسسة .من جهة أخرى تحفظت مليكة معطوب على المخرج السينمائي بشير درايس الذي أبدى رغبته في إخراج فيلم حول شقيقها لوناس معطوب حيث صرحت " أنا حذرة،عندما يكون الأمر فيه جدال فذلك يخفي عجز عند صاحبه، أتمنى أن لا يكون الفيلم حول لوناس معطوب كبش فداء لتصفية حسابات حول فيلم حول لعربي بن مهيدي" . 

نشطت مليكة معطوب شقيقة المطرب الراحل لوناس معطوب ، بعد زوال اليوم  الثلاثاء ، ندوة صحفية بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيس مؤسسة تحمل أسم شقيقها الراحل تسعى حسبها للدفاع  عن أعماله و ذاكرته. كانت هذه المناسبة فرصة لشقيقة المطرب لوناس معطوب للعودة خلال هذا اللقاء مع الصحافيين و المواطنين لمختلف النقاط المتعلقة بمشروع المتحف الذي اثار ضجة بالمنطقة لكونه سينجز بأموال الدولة مما يعني أنه سيكون مسير من قبلها حيث سيربط بمديرية الثقافة هذا مافندته مليكة معطوب التي أكدت أنه سينجز بالقرب من المسكن العائلي للوناس معطوب و ستسيره مؤسسة لوناس معطوب. وفيما يخص السؤال الذي لم يجد بعد إجابة مقنعة حول ملف قضية مقتل شقيقها ذات 25 جوان 1998 لم تستبعد مليكة معطوب الكشف عن مضمون نتائج الخبرة المنجزة من قبل خبراء أجانب لتبرير تجديد مطلبها بإعادة فتح ملف القضية مع إشارتها إلى أن النيابة العامة كانت من المفروض أن تقوم بذلك بعد تصريحات أدلى بها نور الدين أيت حمودة و المطرب زداك مولود السنة الماضية حول القضية ذاتها حيث صرحت " أن ظهور الحقيقة حول القضية هذه  تقلق أطرافا ". كما اشارت مليكة معطوب لدى إجابتها على أسئلة زميل صحفي حول مشروع إنجاز فيلم حول شقيقها لوناس من قبل المخرج بشير درايس حيث صرحت" أنا حذرة .عندما يكون الأمر فيه جدال فذالك يخفي عجز عند صاحبه . أتمنى أن لا يكون الفيلم حول لوناس معطوب كبش فداء لتصفية حسابات عن فيلم أنجزه هذا المخرج عن الشهيد بن مهيدي العربي . من جهة أخرى وجهت مؤسسة معطوب من خلال أحد أعضائها البارزين نورالدين مدروك لأرملة لوناس معطوب نادية للمساهمة في نشاط المؤسسة التي تحمل أسم زوجها الراحل لقطع الطريق أمام الأشخاص الذين يسعون للتشويش على نشاطها.