38serv
تستثمر نقابات مهنية وعمالية في مختلف القطاعات ومعهم نشطاء في محطة الرئاسيات، للحصول على مكاسب اجتماعية "هامة"، يحاولون انتزاعها عبر التهديد بالنزول إلى الشارع أو شن إضرابات عامة، على أساس أن السلطة تحتاج إلى الهدوء لتمر الانتخابات الرئاسية المقبلة في سلام.
لا يمكن عـزل الهـزة التي يتعرض لها قطاع التربية، عبر شل التكتل النقابي للمؤسسات التربوية، عن الرئاسيات، فالتوقيت الذي اختاره التكتل لينفذ وعـيده محسوب بدقة وتزامن مع استدعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة تحسبا لاستحقاق 18 أفريل 2019. ويعلم أ هؤلاء النقابيون، أن الفرصة بالنسبة إليهم ثمينة كي ترضخ الحكومة لمطالبهم ما دامت تبحث عن استقرار الوضع ودخول البلاد في أجواء الرئاسيات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات