من المفارقات الغريبة للحكومة أنها تتكلم عن أمر، وتطبق نقيضه، وحتى وإن اعتادت السلطة في الجزائر هذا المنطق حتى ألفه المواطن، إلاّ أن أغرب ما لجأت إليه الحكومة هو إطلاقها حملة لاستهلاك المنتوج المحلي تحت شعارات كبيرة ربطتها بإنقاذ الاقتصاد الوطني وتخليصه من تبعات ارتفاع فاتورة الواردات، لتنتقل الحكومة ذاتها “برمتها” وبقيادة الوزير الأول، عبد المالك سلال، في اليوم الموالي إلى الصين، للتأكيد على “دفع العلاقات التجارية” بين البلدين، في وقت تعتبر هذه الأخيرة أكبر ممولي السوق الوطنية بالمنتجات الأصلية والتقليدية كذلك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات