38serv
أدانت أمس محكمة الاستئناف للجنايات لدى مجلس قضاء تبسة أمس سيدة رفقة عشيقها بعد التورط في جريمة بشعة بإزهاق روح زوجها و دفنه وسط مراب المنزل بالإعدام بتهمة إخفاء جثة و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و تخريب عقود السلطة العمومية و طمس أثار الجريمة.
وقائع القضية تعود بحسب ما جاء بقرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام تعود إلى شهر أكتوبر من سنة 2015بحي جبل الجرف بتبسة أين أقدمت المتهمة ذات 27 عاما من دس منوم في الأكل لزوجها ذو 63سنة وقامت بالاتصال بعشيقها ليقيما علاقة حميمية في الغرفة المجاورة وفي لحظة مرور شاحنة أمام المنزل أصدرت صوتا عالي استفاق على إثرها الضحية وعند فتح باب الغرفة تفاجئ بمنظر زوجته و عشيقها بسرير الخيانة ليتوجه إلى الخزانة وأخرج بندقية صيد ملك لوالده بغية الانتقام للشرف إلا أن المتهم الثاني وجه له ضربه على مستوى الرأس بمزهرية فسقط على الأرض والتقطت الزوجة البندقية ووجهتها إلى خلف رأس الضحية وأطلقت النار عليه فأردته قتيلا ولفت رأسه بكيس بلاستيكي كي لا تتناثر الدماء في أنحاء الغرفة ، لتشرع في بدهاء فائق في تصوير سيناريو اختفاء الزوج بعد أن استخدمت شريحة زوجها وأرسلت رسائل نصية لهاتفها و لأخت الضحية بأن الزوج بخير و سو ذهب في رحلة إلى تونس ، غير أن والد الضحية وفي كل محاولة بالاستفسار عن ابنه تخبره المتهمة بأنه أخد حقيبتة الصغيرة و مبلغ من المال وسافر مع أصدقائه و يتصل من الحين للأخر و سيعود لحضور حفل ختان ابنه . وفي خضم حيرتهما بكيفية التخلص من الجثة طرقت الباب أخت الضحية التي جاءت لتبيت عند زوجة أخيها و نامتا في الغرفة المجاورة لمكان تواجد الجثة و عند انصرافها اتصلت المتهمة بشقيقها ليحضر لها الاسمنت لتركيب بالوعة بالمنزل وبالفعل أحضر لها الاسمنت و غادر ليعود عشيقها بعد تأكده من عدم وجود اي شخض يفضح أمرهما وشارك العشيقة في دفن الجثة بالمرأب بعد أن وضعا فوقها سرير خشبي و قاما بإخفاء ملابس الضحية الملطخة بالدماء و الأفرشة فوق سطح المنزل مع صب طبقات من الاسمنت المسلح وقامت المتهمة بحرق جواز سفر الضحية .إلا أن الوالد أبلغ عن اختفاء ابنه ليثبت التحقيق عدم خروج الضحية من ارض الوطن وأن استعمال هاتف كان من المنزل ليتم العثور على الجثة بالمراب .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات