تفاصيل مثيرة في وفاة الدكتور محمد حسان

38serv

+ -

أخذت وفاة رئيس قسم العلوم الاقتصادية بجامعة قاصدي مرباح بورقلة الدكتور بن مالك محمد حسان، تداعيات مثيرة عندما كشف الطبيب المتابع لحالة الضحية عن تفاصيل جديدة تتعلق بملابسات العملية الجراحية التي أجراها أمس الأول بعيادة طبية خاصة بغرداية.

 طالب الدكتور سليم عبادو رئيس المكتب الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث بورقلة، وزارة الصحة بفتح تحقيق مع عيادة خاصة بغرداية التي قصدها المرحوم بن مالك محمد حسان لإجراء عملية جراحية على مستوى شرايين القلب. وقال المتحدث وهو الطبيب معالج للضحية، بأن هناك إهمال وخلل مسجل في إجراء العمليات في التخصص المذكور، مشيرا إلى أن الضحية دخل إلى العيادة ذاتها في حالة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة وبعد إجرائه للعملية تعرض لمضاعفات أدت إلى وفاته.وأكد سليم عبادو أن وزارة الصحة وكذا الجهات الأمنية المختصة، مطالبة بفتح تحقيق في الارتفاع المتزايد لحالات الوفات غير المبرر بالعيادة حيث سجل في المدة الأخيرة ثلاث وفيات من الشباب ليس لديهم أي أمراض مزمنة. وأضاف: ”حالة المرحوم بن مالك محمد حسان كانت رائعة وكان يمارس الرياضة قبل العملية لكن بعدها تعرض لمضاعفات أدت إلى وفاته والغريب أن شهادة الوفاة مكتوب فيها وفاة طبيعية وقد استشرنا ثلاثة أخصائيين في القلب اثنان من ورقلة وآخر من تونس عالج عندهم الضحية وأجمعوا على وجود فرضيات منها خلل في طريقة وضع النابض في الشريان أو في المادة المستعملة في حد ذاتها وإما في العناية بالمريض بعد إجراء العملية”. من جهته مرافق الضحية في ساعاته الأخيرة سعيد هتهات، أكد أن المرحوم كان في صحة جيدة بعد إجرائه لعملية القسطرة، غير أنه وبعد إعادته إلى الغرفة التي كان فيها قبل إجراء العملية، ساءت حالته وتلقى مكالمة من الطبيب يخبره فيها أن رفيقه قد فارق الحياة وسط استفهامات حول أسباب المضاعفات التي طالت الضحية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات