38serv

+ -

 في وقت تكثر فيه الحكومة الحديث بكل أعضائها، عن تشجيع الدولة للاستثمار، خصوصا في قطاع الخدمات والطاقات المتجددة ورسكلة النفايات، إلا أن كل ما تقوله الحكومة لا يعدو فقاعات يكذّبها واقع مرير. فمنذ 2012 طرق مستثمر جزائري متخصص في مجال رسكلة النفايات، القطاعات الوزارية المعنية، بدءا من البيئة في عهد الوزير سابقا عبد الوهاب نوري، إلى غاية الوزيرة الحالية فاطمة زرواطي، مرورا بأربع ولاة (مستغانم وقسنطينة وسيدي بلعباس والجزائر العاصمة)، كما عقد المستثمر جلسات مع المسؤولين المعنيين بالبيئة أكثر من مرة. ومع كل هذه “الرحلة” الطويلة، لم يتحقق شيء من المشروع، فلم يبق له أمل سوى في وزير الداخلية نورالدين بدوي، ليرافقه في تحقيق مشروعه الذي سيكسب الجزائر مداخيل من العملة الصعبة جراء رسكلة النفايات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات