38serv
كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات والسكان من خنشلة، أمس، أن الولايات الداخلية تعاني من النقص الفادح في الأطباء الأخصائيين الذين سيتم إدراجهم فيها تدريجيا بما فيها ولاية خنشلة التي تعاني من النقص الفادح في هؤلاء الأطباء، مما جعل المرضى يموتون في صمت خاصة العاجزين عن العلاج خارج الولاية وخارج الوطن.
معاناة المرضى مع نقص الأطباء الأخصائيين بالولاية كان محل انشغالات قدمها المنتخبون والسلطات المحلية التي ألحت على وزير القطاع مختار حسبلاوي، على ضرورة إعطاء الولاية العناية الكافية صحيا، بحكم أن الهياكل موجودة والتجهيزات المتطورة متوفرة، لكن غياب الأطباء الأخصائيين الجزائريين أو الأجانب خاصة الكوبيين والصينيين، جعل الكثير من مرضى الولاية يموتون في صمت دون تكفل حقيقي رغم وجود عيادات خاصة تقدّم خدمات صحية للمرضى الذين يبيعون كل شيء من أجل العلاج، فيما يعجز الكثيرون عن إجراء تحاليل طبية عند الخواص الذين سيطروا على هذا النوع من الخدمات الصحية أمام غيابها بالمستشفيات التي صار المرضى لا يثقون فيها رغم أن بها طواقم طبية وشبه طبية شابة، إلا أن الفرار إلى القطاع الخاص، سواء بالولاية أو خارجها وحتى خارج الوطن للعلاج، خاصة من الذين يملكون قدرات مالية أصبح سبيل لا مفر منه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات