38serv
اتهمت تنسيقية حركات أزواد المعارضة للحكومة المالية، الجيش النظامي بالاعتداء على السكان المدنيين ببلدة في شمال البلاد. وتجددت المواجهة أمس بين الطرفين في منطقة تيننكو، دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية، لكن يرجح أن تترك آثارا سلبية على مسعى إبرام اتفاق سلام مرتقب منتصف الشهر الجاري.وأعلنت التنسيقية في بيان أمس، نشرته على موقعها الإلكتروني، عن وقوع اشتباكات بين مسلحيها كانوا، حسبها، في موقع دفاع، وبين الجيش المالي. وذكر البيان، الموقع من طرق المتحدث باسم التنسيقية، موسى آغ الطاهر، أنه “منذ الانتهاك الخطير لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الطرف الحكومي المالي، لم تتوقف القوات المسلحة المالية وميليشياتها عن مضاعفة هجماتها وأعمالها الاستفزازية من جميع الأشكال”.وأضاف البيان: “إن القوات المسلحة الأزوادية، سوف تواصل لعب دورها كاملا في حماية وتأمين السكان المدنيين في أزواد، كلما تمادى الطرف الحكومي المالي في تفضيل الهجمات والاعتداءات، على مواقعنا وضد السكان المدنيين”.وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الاشتباك وقع في حدود الخامسة صباحا، مباشرة بعد وصول عناصر التنسيقية من شمال موبتي، الواقعة على بعد 470 كلم شمال باماكو. ونقلت عن منتخب محلي، أن التوارڤ المسلحين دخلوا في معركة مع الجيش. أما أحد المدرّسين في مؤسسة تعليمية بالبلدة، فقال إنه شاهد ثلاثة جرحى عند مدخلها الشرقي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات