38serv

+ -

أثار قرار السلطات وضع المدير الفرعي للبناء والتعمير لدائرة أولاد إدريس تحت تصرف المدير الولائي بسوق أهراس سخرية واستهزاء بعض أعضاء المجلس البلدي والمجتمع المدني، الذين طالما وجهوا تقارير يشكون فيها وضعية مشاريع الهياكل العمومية التي طالها الغش والتلاعب، ما أدى إلى عدم استغلالها خاصة الفروع الإدارية كفرع بوشهدة ومقر أمن الدائرة. الغريب في الأمر أن القرار، بقدر ما أثلج صدر المدير الفرعي الذي يكون قد نفض يديه من تبعات المشاريع المغشوشة، بقدر ما خلف حسرة في نفوس مواطني بلدية أولاد إدريس الذين صنفت بلديتهم منذ سنوات ضمن أفقر بلديات الوطن و”مكتوب” عليها أن تبقى كذلك لسنوات أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات