قال رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بلمهدي، إن “الجزائر مستهدفة في سيادتها ووحدتها، بعد أن بدأت تظهر من حولنا التحديات التي أكدها اجتماع قادة الأركان لدول الميدان وهي الجزائر وموريتانيا والنيجر ومالي”. وذكر بأن “حركتنا إصلاحية قبل أن تكون منافسا سياسيا محدود المقاصد، لأن مصلحة الشعب والوطن مقدمة عندنا على غيرها”.وأفاد بلمهدي، في كلمة ألقاها خلال تجمع، أمس، ببومرداس، بأن “السيادة الشعبية هي صمام الأمان لأية سلطة، لأن المسؤولين الذين تكون شرعيتهم منقوصة أو مطعونة، سيظلون عرضة للضغوطات والابتزاز الخارجي، في هذه المنظومة الدولية التي تكيل بمكيالين في كل شيء، وللجزائر تجربة مرة في ذلك، فالشعب هو الجدار الوطني الحقيقي للأمن والتنمية في البلاد”.وتأسف بلمهدي لـ”استهداف الجزائر من طرف الطامعين في خيراتها، فأفسدوا المجتمع بالتغريب، وأفسدوه بالرشوة والمحسوبية، وأكل الربا والسحت، وأفسدوه بالسكوت عن المنكر وعقوق الأوطان والمال الفاسد، حتى أصبحت الطبقة السياسية والمجتمع المدني النظيف يشكون سيطرة المال الفاسد على مفاصل هامة في البلاد، وذلك أكبر التهديدات لمستقبل أبنائنا ووطننا الجزائر ووحدته”. بدوره، أوضح الأمين العام للحركة، أحمد الدان، أن “مبادرة الجدار الوطني (التي أطلقتها الحركة) مغزاها إخراج الشعب من الحيرة التي يعيش فيها، والمبادرة ليست قضية حزبية ولا منفعة سياسية ولا ورقة انتخابية، ولا من أجل التموقع في الساحة السياسية أو لعقد تحالفات مع الأحزاب السياسية أو السلطة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات