دعا محمد نبو، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، “جميع الأطراف، بما في ذلك السلطة والمعارضة، للابتعاد عن كل مسببات العنف، تفاديا لعودته إلى الجزائر من جديد وتسببه في أخطار عانى منها المجتمع كثيرا خلال العشرية السابقة”.وقال نبو، في تجمع أمس بمعسكر، إن الطبقة السياسية من أحزاب وهيئات وشخصيات “مطالبون بتجنب كل السلوكيات المعرقلة للتقارب والتصالح خدمة للمسار، الذي تم الانطلاق فيه والخاص بإعادة بناء الإجماع الوطني وفق المبادرة التي تبناها حزب جبهة القوى الاشتراكية”. وسجلت المبادرة، حسبه، “تجاوبا من قبل عدد كبير من الهيئات والأحزاب، التي تشاور معها الأفافاس خلال المرحلة الأولى، وبلغ عددها لحد الآن 50 حزبا وهيئة”. وأعلن محمد نبو عن استمرار المشاورات واللقاءات مع مجموعة من الأحزاب والهيئات، خلال المرحلة المقبلة ضمن نفس الإطار، وبهدف الاتفاق على موعد خاص بعد ندوة الإجماع الوطني، التي اقترح الحزب عقدها يومي 23 و24 فيفري المقبل. وهو التاريخ القابل للتأكيد أو التعديل بناء على نتائج المشاورات.ودعا نبو المواطنين لضرورة تقديم إسهاماتهم بصفة فردية، أو في إطار نشاطاتهم المهنية الجمعوية والنضالية، لإنجاح هذه المبادرة، ومن أجل توفير أفضل الظروف لانعقاد الندوة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات