نكاز يعد البطالين بمنحة شهرية من خزينة سوناطراك

 حظي المترشح للرئاسيات رشيد نكاز بتأييد واسع خلال زيارته لوسط مدينة سكيكدة أمس، حيث التف حوله المئات من الأشخاص يهتفون بحياته وينادون ”رشيد رئيس.. رشيد رئيس”، فيما كان هو يعد بالتغيير وبـ ”وقف الحقرة في سكيكدة وفي كل البلاد”.وأظهر شريط فيديو بشبكة التواصل الاجتماعي نكاز وهو يواجه صعوبة في المشي وسط حشد كبير من الأشخاص، عبروا عن وقوفهم بجنبه في رئاسية 18 أفريل المقبل. واللافت في لقاء نكاز بأنصاره أن قوات الأمن ظلت تراقب الوضع عن بعد من دون أن تتدخل.وخاطب نكاز أنصاره من قرب قاعة عقد القران لبلدية سكيكدة، حيث قال ”يجب على الشخص الذي يترشح للانتخابات الرئاسية أن يجمع 60 ألف استمارة، وفي حالة عدم التمكن من جمعها قد لا يحدث التغيير، وعليكم أن تقدموا لنا يد المساعدة لبناء دولة القانون في الجزائر، سنحمي الشعب والجيش وكل الذين ظُلموا في هذا البلاد”، مع حديثه عن غياب العدالة. كما تحدث كذلك عن البطالة والحراقة، وفي سياق كلمته طالبه الشباب بتقديم برنامجه الذي سيدخل به معترك الرئاسيات.وفي رده على سؤال أحد الشباب عن أسباب عدم ترشحه سنة 2007 لانتخابات فرنسا، رد نكاز: ”في فرنسا وأوروبا يحتقرون المسلمين”، كاشفا بأنه دفع 20 مليار دينار على مخالفات المنقبات في فرنسا. وفي الوقت الذي كان فيه نكاز يتحدث قام الحشد الكبير من الشباب بالصراخ ”ديقاج لافالان”. ووعد نكاز الشباب البطال بمنحة شهرية من مداخيل سوناطراك وقال بأنه سيحارب الفساد.كما زار نكاز أمس مدينة الطارف، حيث وجد في استقباله المئات بساحة البلدية في حشد كبير فاجأ كل المتتبعين لهذا الحدث الفريد من نوعه لمناصرة المترشح للرئاسيات وهم من معارضي العهدة الخامسة.وبعد كلمة الترحيب بضيف الطارف، حُمل على الأكتاف في مسيرة سلمية جابت الشارع الرئيسي، مع الهتاف الجماعي المؤيد لرشيد نكاز، متبوعا بهتافات جماعية وبصوت واحد ضد العهدة الخامسة.وكانت مدينة الطارف التي اعتادت أن تخلو شوارعها وساحاتها ومرافقها العمومية من المارة بعد نهاية أوقات العمل الرسمية للفترة المسائية، قد عرفت أول أمس بمناسبة هذا الحدث حركة غير مسبوقة بعد الرابعة والنصف مساء، حيث توافدت قوافل المواطنين وغالبيتهم من الشباب من مختلف بلديات الولاية، في سباق جماعي لعاصمة الولاية، تنتظر نكاز قادما من عنابة.وتزامن وصول رشيد نكاز إلى الطارف مع تواجد وزير الطاقة والمناجم الذي بدأ أمس زيارة ميدانية. وفي نفس الفترة قامت السلطات الولائية بتنظيم جولة للوزير ومرافقيه عبر أهم شوارع المدينة، وكان الموكب الوزاري غير لافت لانتباه مئات المناصرين الذين ينتظرون وصول نكاز الذي يجسد بالنسبة للبعض التغيير.