38serv

+ -

 اختفى مهرجان العيساوة بمدينة ميلة عن أنظار المهتمين، ولم يعد يسمع عنه أي جديد، فآخر طبعة كانت سنة 2015، حيث كان من المنتظر أن يعود بعد سنتين وفقا للبرمجة الجديدة للوزارة التي قلصت من التظاهرات والمهرجانات بحجة التقشف. غير أن المهرجان الذي انتظره مريدو الطريقة العيساوية، اختفى ولم يعد له ذكر رغم أننا في سنة 2019، أي اقتراب موعد طبعة جديدة بعد تلك التي لم تنظم سنة 2017. تساؤلات تطرح ومصادر تؤكد أن سبب عدم تنظيم المهرجان يعود إلى عجز الجهات المعنية عن تعيين محافظ جديد من خارج قطاع الثقافة، ولذلك لم يعد أحد يبالي بالمهرجان. فهل هو منطق “أنا وبعدي الطوفان أو كما يقال بالعامية نلعب وإلا نحرّم بتشديد الراء”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات