38serv

+ -

ما كان للهيئات التنفيذية في ولاية سوق أهراس، أن تتدخل في الوضعية الكارثية لأشغال تهيئة أحد الأحياء السكنية الجديدة، لولا الحادثة التي كادت تودي بحياة تلميذ يبلغ من العمر 8 سنوات سقط في حفرة ممتلئة بمياه الأمطار على مستوى حي علي سديرة قرب القطب الجامعي فطومة السودة، ولحسن الحظ تم إنقاذه من الغرق في الرمق الأخير من حياته. هذا الحادث الذي أعقبه وقوف المسؤولين على الوضعية التي آل إليها مشروع إنجاز مجاري مياه الأمطار وحماية انجراف التربة من تحت العمارات، بات خطرا على حياة السكان الذين طالما ناشدوا الهيئات التنفيذية لمراقبة أشغال الكثير من المشاريع المغشوشة، على غرار إحدى العمارات الجديدة التي أخليت من سكانها بعدما أصبحت على حافة الانهيار، لكن لا حياة لمن تنادي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات