ڤسوم يكشف عن حلم الإبراهيمي في إنجاز قناة تلفزيونية

 كشف الشّيخ ڤسوم أنّ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تسعى لتحقيق “حُلم الشيخ الإبراهيمي” في “إنجاز قناة تلفزيونية، وإحداث صحيفة، ومطبعة خاصّة، وفتح مدرسة نموذجية، إلى جانب مجلة التبيان المتنوعة، والمجلة الأكاديمية المتخصّصة”، داعيًا المحسنين والقائمين على شؤون الوطن “تقديم العون اللازم لها في إنجازها لهذه المشاريع” لتحقيق “السلم الاجتماعي، ومكافحة أنواع العنف اللفظي أو المادي الذي أصبح يطبع واقعنا الاجتماعي”.من جانب آخر دعا عبد الرزّاق ڤسوم، في كلمته الافتتاحية للملتقى الدولي للشيخين عبد الحميد بن باديس ومحمد البشير الإبراهيمي، تحت شعار “من التّغيير إلى التّحرير”، أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، العلماء للمساهمة في ذلك “وعلى العلماء الذين هم صمّام الأمام في كلّ مكان أن يقولوا كلمتهم، وأن يعلوا صوتهم”، مشيرًا إلى أنّ “التاريخ صحائف، فليسجّلوا فيه جميل مواقفهم”. وتأسّف ڤسوم عن الوضع القائم في الوطن العربي، وقال “إنّنا والله لتتقطّع قلوبنا ألمًا وحزنًا لما يحدث من قتل الآخ لأخيه، وعدوان الوطن على بنيه، والتّمكين للعدوّ بأن يتدخّل في شؤون مواطنيه”، مناشدا المتقاتلين (في إشارة إلى الحرب الدّائرة في اليمن) لحقن دماء أبناء وطنهم.وأكّد خليفة الشّيخ عبد الرّحمن شيبان، بحضور وفد رسمي على رأسهم سيد علي بوغازي ممثل رئيس الجمهورية وسيف الحق شرفاء ممثل الوزير الأول وقادة أحزاب المعارضة كبن فليس ومحمد السعيد وجهيد يونسي ومناصرة وجيلالي سفيان وشخصيات أفلانية كبلعياط وبعض السفراء العرب وأكاديميين ومشايخ من مختلف الدول العربية والغربية، أنّ الجمعية ستظلّ في تشخيصها وعلاجها هي “ضمير الأمّة والمجتمع”، معتبرًا أنّ “الواقع اليوم يختلف عن واقع الأمس”.وأفاد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أنّ “أبجدية الأمس تحوّلت اليوم إلى أميّة ثقافية، وإلى استلابية إيديولوجية، وإلى قابلية حضارية أو سياسية للتبعية”، مشيرًا إلى أنّه “هنا تكمن أهميّة العمل الإصلاحي” وذلك بـ”إصلاح اللّسان، وإصلاح الجِنان، وبصيانة العقل والعناية بالمضمون والشّكل”. كما دعا رئيس جمعية العلماء السلطات الجزائرية للتدخل لدى السلطات المصرية لتسهيل إيصال القافلة الجزائرية لأهل غزّة عبر معبر رفح الحدودي، والتي تحتوي على 60 حاوية محمّلة بالأدوية والمواد الغذائية المختلفة وكل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.